بــطـالـة حــــــــــب

.

.

في ظلمات ليل قبل بزوغ الشمس

وبديات شروقها في لحظات سكون

من كل يوم ينتابني ذاك الشعور

وتلك الرغبة الجامحة في رؤيته

عندها يراودني ذاك السؤال :

هل أستطيع ؟ ولم لا !!

هل يشعر بوجودي؟ أو لا

أم أنني قلب مليء بالتمنيات

التي لا وجود لها..

فيصيبني الإحباط واليأس

وأكون حائرا ..

وأقول حينها

مهلا!!

إنني في حلم

ليس له واقع

وان لي جرح ليس له حائل

واني مجرد شخص يعاني من بطالة حب ..

فأعيش فقيرا في عالم المشاعر والأحاسيس الدافئة

هل هذه حياتي ؟ أم أن تلك مصيبة

حكمتها بسيطة!!

,

,فتبدأ الشمس بالشروق

والعالم بالنهوض

ولكني لا أزال حائرا يصعب علي الوقوف..

فهل من حل!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا هو موالي في كل يوم

,

حتى الغروب.