اعلنت الرئاسة الفلسطينية ان الرئيس محمود عباس يجري اتصالات عربية ودولية عاجلة لتجنيب المخيمات الفلسطينية في سورية تبعات الصراع الداخلي السوري.
وجاء في بيان للرئاسة نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" يوم الاثنين 17 ديسمبر/كانون الاول ان عباس "اجرى اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، من أجل تجنيب مخيماتنا وأهلنا في سورية الصراع الدائر هناك".
واوضح البيان ان عباس تلقى مذكرة من الفصائل الفلسطينية في سورية تدعوه فيها الى التدخل السريع، اذ جاء فيها ان "الوضع في مخيم اليرموك يزداد تدهورا، الشهداء يسقطون بالعشرات، الناس تهيم على وجوهها لا تعرف الى أين تتجه، رحلة عذاب فلسطينية ونزوح جديد يطال الآلاف، ندعوكم الى التدخل السريع مع كل من يهمه الأمر، مع كل من يمكن أن يؤثر على أطراف الأزمة السورية لوقف نزيف الدم الفلسطيني والابتعاد عن المخيمات التي باتت هدفا يوميا للنار والدمار".
وأضافت المذكرة ان "مسؤوليتكم الآن كبيرة، خطواتكم الآن ضرورية. تدخلوا فورا لحماية الناس والمخيمات، اعتبروا هذا أولوية أولى الآن".
