دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 16 ديسمبر/كانون الأول، إلى "الوقف الفوري" للقصف على المخيمات الفلسطينية في سورية. هذا وحملت القيادة الفلسطينية النظام في دمشق مسؤولية سقوط قتلى في مخيم اليرموك نتيجة قصفه بالطائرات الحربية.
وهذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها القيادة الفلسطينية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشكل مباشر المسؤولية عن القتلى الفلسطينيين في سورية.
من جانبها، عبرت حركة حماس عن إدانتها لقصف المخيمات الفلسطينية في سورية بالطيران الحربي.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه:"نحن نحمل بشار الأسد وحكومته مسؤولية هذه الجريمة في مخيم اليرموك والتي تكشف بشكل واضح أنه لا يعرف حدودا لنهجه الإجرامي في القتل والتدمير"، على حد قوله.
وأضاف: "أننا نتابع مع أبناء شعبنا في سورية الأوضاع على الأرض وسوف نتخذ كل الإجراءات التي تمكننا من حماية شعبنا على كل الأصعدة".
ويقع مخيم اليرموك بجنوب دمشق ويعيش فيه نحو نصف مليون لاجئ فسلطيني ومواطنون سوريون من مختلف المحافظات.
عضو في مجلس الشعب السوري: الجيش السوري لا يستهدف المسلحين في مخيم اليورموك
قال عضو مجلس الشعب شريف شحادة في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن المجموعات المسلحة حاولت مرارا الدخول إلى مخيم اليورموك، والجيش السوري لم يتعامل مع المدنيين في المخيم لكن تعامل مع المسلحين بعد أن بادروا بإطلاق النار. وأضاف شحادة بأن المخيم كان هادئا قبل أن تقتحمه المجموعات المسلحة وتستهدفه بقذائف الهاون.
