[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الناصرة تشهد وضع حجر الأساس لأول جامعة عربية في إسرائيل
احتفلت مدينة الناصرة في إسرائيل بوضع حجر الأساس لحرم أول جامعة عربية داخل الخط الأخضر. وقد شارك في الاحتفال عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية (الإسلامية والمسيحية) والاعتبارية المعروفة في المجتمع النصراوي.
وعبر رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي عن سعادته بهذه "الخطوة العظيمة". وجاء في كلمة ألقاهها: "لم أتوقع ان تكون في مثل هذه الساعة في وسط النهار مشاركة كبيرة نوعية كهذه، شاركت في عدة احتفالات تدشين ووضع حجر أساس في الناصرة". وأضاف "كان من الممكن لهذا الحدث ان يكون عادياً وقد تم منذ وقت طويل، ولكنه أصبح حدثاً كبيراً ضمن الواقع المركب الذي نعيش في ظله، مما يجعل الثمرة التي نشقى لنقطفها أطيب".
أما رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري فقال انه "بوضع حجر الأساس لهذه الجامعة نصنع حاضراً ومستقبلاً جذوره ممتدة في عمق التاريخ وفي عمق هذه الأرض المقدسة"، نقلاً عن موقع "بانوراما".
ويأمل الإسرائيليون العرب بأن تُسهم الجامعة بالتخفيف من معاناة شباب الناصرة الراغب بمواصلة التحصيل العلمي، اذ يضطر هؤلاء الى مغادرة مدينتهم للدراسة في مدن أخرى سواء في البلاد أو خارجها. وسيتلقى طلاب الجامعة تعليمهم باللغة العربية، وهو ما يُسهل على بعضهم الحصول على شهادة جامعية في إسرائيل دون الحاجة الى الدراسة باللغة العبرية، التي يجد بعض الطلاب صعوبة بتلقي التعليم بها.
الملفت ان تدشين الجامعة العربية الأولى في إسرائيل، الذي جاء تتويجاً لمطالب استمرت لسنوات، توافق مع تاريخ 2012-12-12، وهو تاريخ لن يتكرر إلا بعد 100 سنة. ويرمز الرقم 12 الى الاحتفال والبهجة، وهو ما كان سائداً في عاصمة الجليل اليوم، بالإضافة الى رمزية الرقم الى الوئام .. الذي ربما يرى الفلسطينيون انه آن الأوان لتحقيقه بين القوى السياسية التي تمثل هذا الشعب.
