[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلن البنك المركزي الأردني فى تقرير له,أن مجموع الدخل السياحي وتحويلات الأردنيين العاملين في الخارج منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر يوليو الماضي بلغ نحو 4 مليارات و40 مليون دولار.
وبحسب ما جاء فى التقرير فقد إرتفعت إجمالي تحويلات العاملين بنسبة 2.6% بنهاية يوليو لتبلغ مليارين و159 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالدخل السياحي للأردن فقد تراجع بنسبة 8.4%,اي إلى حوالي مليار و881 مليون دولار مقابل مليارين و54 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2012 متأثرا بتراجع السياحة العلاجية في الشهور الأخيرة وأعداد الزوار في شهر يوليو الماضي.
وبالنسبة للبيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة،فقد إرتفع معدل التضخم في المملكة بنسبة 6.4% خلال فترة السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 2013 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2012.
وكان من أبرز المجموعات السلعية التي ساهمت في هذا الارتفاع، كل من : «النقل» التي ارتفعت أسعارها بنسبة 14.7%، و»الوقود والانارة» بنسبة 24.2%، و»اللحوم والدواجن» بنسبة 6.9%، و»الخضروات» بنسبة 14.0%، و»الإيجارات» بنسبة 3.4%. في حين كان من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها كل من: «التبغ والسجائر» بنسبة (8.8%)، و «العناية الطبية» بنسبة (2.3%)، و «الحبوب ومنتجاتها» بنسبة (1.4%)، و»الزيوت والدهون» بنسبة (1.1%).
وسجل معدل التضخم لشهر تموز من العام الحالي 2013، ارتفاعا بنسبة 5,5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2012، فيما سجل معدل التضخم لشهر تموز 2013 ، ارتفاعا بنسبة (0.5%) مقارنة بشهر حزيران الذي سبقه.
ومن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في المملكة مع نهاية العام الحالي، في حال ارتفعت اسعار الكهرباء والمحروقات والمياه,بحسب توقعات خبراء اقتصاديون.
وذكر الخبراء أن ارتفاع معدل التضخم له تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني، لاسيما بالنسبة لمعدلي الفقر والبطالة.
ودعا هؤلاء الحكومة إلى وضع استراتيجيات وخطط تحد من ارتفاع معدل التضخم الى مستويات عالية، خاصة ما تشهده السوق المحلية من ارتفاعات متتالية على أسعار السلع والخدمات مقابل ثبات معدل الدخل.
وتوقع الخبير الاقتصادي، عبد الخرابشة، أن يرتفع معدل التضخم مع نهاية العام الحالي، في حال ارتفعت اسعار الكهرباء والمحروقات والمياه.
وقال الخرابشة إن ارتفاع معدل التضخم بنسبة تصل الى 6.4 % يعد كبيرا، لاسيما وأن دخول المواطنين لا ترتفع بالتوازي مع هذا المعدل.
وأضاف الخرابشة أن ارتفاع معدل التضخم يؤدي الى تآكل الدخول الحقيقية للأفراد، ما يعني المزيد من الصعوبات التي ستواجه أصحاب الدخل المحدود والدخول الثابتة، وارتفاع نسبة الفقر.
وأشار إلى أن ارتفاع معدل التضخم خلال السبعة أشهر الماضية يعود لعدة عوامل على رأسها ارتفاع تكاليف الطاقة وأسعار المحروقات التي انعكست على ارتفاع تكاليف المنتجات الاخرى.
وأوضح الخرابشة أن ارتفاع كلف الطاقة والمحروقات يؤدي الى ارتفاع اسعار السلع الاخرى في مختلف القطاعات، الامر الذي ينعكس سلبا على القوة الشرائية للمواطنين وإضعافها، وزيادة تعقيدات وصعوبات الحياة على أصحاب الدخل المحدود.