عمان- دعت دائرة الافتاء العام المواطنين الى اخراج زكاة
الفطر، التي حددتها الدائرة لهذا العام، بدينار ونصف عن كل شخص كحد أدنى،
والتي تجب على المسلم نفسه وعمن تجب عليه نفقته، علما أن الأفضل ان تخرج ما
بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد، ويجوز اخراجها خلال شهر
رمضان المبارك.
وقالت الدائرة في بيان صحفي أمس، إن صدقة الفطر تعطى
للفقراء والمساكين، ممن ليس لهم دخل سنوي أو شهري أو يومي، سواء أكان
فقيراً أم مسكيناً، "والفقير من لا مال له ولا كسب يقع موقعا من حاجته"،
كمن حاجته مئة دينار فلا يجد شيئاً أصلا أو يحصل على أقل من خمسين ديناراً
(أي: أقل من نصف كفايته)، فإن كان يجد النصف أو أكثر ولا يجد كل المئة فهو
مسكين.
وقالت الدائرة، ان زكاة الفطر تجب على كل مسلم عنده فضل عن قوته
وقوت من في نفقته ليلة العيد ويومه، ويشترط كونه فاضلاً عن أجرة مسكنه (إن
كان مستأجراً)، فقد قال العلماء إن "من عنده قوت يومه فهو غني، فما زاد عن
قوت يومه وجب عليه أن يخرج زكاة الفطر"، كما تجب صدقة الفطر عن الشخص نفسه،
وعن كل من تجب عليه نفقته من المسلمين لقرابة أو زوجية، وهم زوجته وأبناؤه
وبناته الصغار والكبار العاجزون عن العمل، وأبوه وأمه اللذين ينفق عليهما،
فكل من أدرك من هؤلاء آخر جزء من رمضان مع أول جزء من ليلة العيد وجب عليه
صدقة الفطر.
وذكرت الدائرة المسلمين، بمناسبة عيد الفطرِ، بتصفية
القلوب من أمراضها وإزالة الشحناء والبغضاء من النفوس، وصلة الأرحام،
وإدخال الفرح والسرور على المحتاجين والمساكين والمرضى والمعوزين
وتقدمت
الدائرة، بمناسبة عيد الفطر السعيد، بالتهاني والتبريك لجلاله الملك عبد
الله الثاني ابن الحسين، ولولي عهده، ولجميع الأسرة الهاشمية، وكذلك
للأمتين العربية والإسلامية.