نفذ العشرات من أهالي مدينة الرمثا ظهر الاثنين، إعتصاما أمام مبنى المتصرفية للمطالبة بإتخاذ إجراءات عقابية ضد عدد من
الأفراد قالوا إنهم اعتدوا على جثمان سوري أثناء تشيعه في المدينة الجمعة الماضية.
وتعود
تفاصيل القصة، إلى عدة أيام مضت حيث قام أهالي مدينة الرمثا بتشيع جثمان مواطن سوري
يدعى "عصام فشتكي" توفي متأثرا بإصابة تعرض له أثناء محاولته اللجوء إلى الأردن هربا
من العمليات العسكرية في بلاده.
وأثناء
مرور الجنازة أمام أحد المنازل تم إلقاء نفايات
وأحذية من داخله على جثمان المتوفى الذي لف بعلم الثورة السورية، مما أثار غضب عدد من المشيعين ودفعهم للإشتباك مع من كان بداخله.
وطالب
المعتصمون وكان أغلبهم من السلفيين من متصرف لواء الرمثا بإتخاذ إجراءات عقابية ضد
المعتدين من بينها خيار ترحيلهم عن المدينة كونهم أساؤوا لحرمة الموت.