شبكة الشباب الإحترافية
أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الشباب الإحترافية

الشباب.الترفيه.الأخبار.الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
admin


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1234
نقاط : 3565
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
العمر : 26
الموقع : https://shbab-jo.yoo7.com

أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات Empty
مُساهمةموضوع: أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات   أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 3:30 pm

أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات

من الحمام الزاجل إلى الهاتف النقال، مسافة طواها المتراسلون بأرقهم وانتظارهم، وصولا إلى تواصل على نحو مختلف.

وسابقا، كان يكتفي العشاق برسالة "زاجلة" من شهر لآخر، ولاحقا، أصبحوا يكتفون بابتسامة تجود بها الحبيبة من نافذة بيتها بين سهر وسهر، أما اليوم، فأصبحت قصص العشق في معظمها، من بدايتها حتى خاتمتها لا يتعدى طولها مجرد "ساندويشة هامبرغر"، يتناولها المحبون على عجل، ثم ينتظرون الأخرى، ومنهم من يتناول عدة "ساندويشات" في الوقت نفسه، ما دامت التكنولوجيا متاحة، وبوسعها أن تختصر أطول المسافات.. وأحيانا بابتذال لا يعبر عن جوهر الحب الأسمى.

ومن شواهد أساليب التعارف الجديدة، ما ينصب من شراك، عبر الهواتف النقالة، المعروضة أرقامها "مجانا" لمن يرغب، على زجاج السيارات، أحيانا، بهدف الإيقاع، بالضحايا، لاسيما من الفتيات.

فالعشريني بلال شاهد، ذات مرة، على زجاج أحد الباصات، رقم هاتف نقال، ما دفع فضوله إلى أوجه، فأقدم على الاتصال بالرقم المكتوب، وسأل صاحبه عما يقصده من هذا التصرف، فكانت ردة فعل الأخير إغلاق الخط مباشرة .

وكثير من السيارات والباصات التي تضع أرقام هواتف نقالة على الزجاج الخلفي بخطوط عريضة وكبيرة، تستفز بلال وأصدقاءه، ويقول بلال مستغربا « لا أدري كيف يستطيع الشخص أن يظهر أهم شيء يخصه، وهو رقم هاتفه، على العموم، لأجل مآرب شخصية، أهمها الحديث والتعارف خاصة مع الفتيات».

وللطالبة الجامعية سوسن، الرأي ذاته، مضيفة أنها كانت تعتقد أن هذه الأرقام المدموغة على زجاج السيارات تكون لأجل تقديم بعض الخدمات، ومنها بيع السيارات.

وتروي أنها أرادت، ذات يوم، شراء سيارة، فبادرت بالتجاوب مع تلك الورقة الملصقة على سيارة أعجبتها، مكتوب عليها "للبيع.. يرجى الاتصال بهذا الرقم"، وبعد أن رد عليها صاحب الرقم وأفصحت له عن نيتها في الشراء، بدأ يتلفظ بطريقة لم تفهمها، وأخذ يخفض صوته ويغازلها، ما جعلها تغلق الهاتف مباشرة .

هذه الطريقة "ليست من الطرق المتعارف عليها في مجتمعاتنا المغلقة"، يلفت إلى ذلك أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية د. حسين خزاعي، مضيفا "حتى وإن كان استخدامها (تلك الطرق) لأغراض تجارية كبيع السيارات أو تقديم خدمات أخرى".

ويصف الخزاعي تلك الأساليب، بأنها "خاطئة" لعدم وجود معرفة مسبقة، وأيضا، لعدم معرفة المقاصد من إشهار رقم الهاتف الشخصي.

يعتبر، الخزاعي، أيضا، أن استخدام التكنولوجيا بهذه الطريقة هو استخدام خاطئ، وتعد على خصوصية الآخرين، وثمة فئات شبابية تعمل على استخدام هذه الأرقام لتحقيق نزوات ومآرب أخرى.

العشريني خالد شاب يضع على سيارته عبارة "للعيون السود"، وتحتها رقم هاتفه الخاص، ويجيب أنه فعل ذلك بدافع التسلية، وأن أول سؤال يسأله للفتاة التي تقوم بطلب رقمه "هل عيونك سوداء أم لا؟".

أستاذ علم النفس السلوكي في جامعة مؤتة د. عماد زغول، يشير إلى غياب منظومة القيم عند بعض الفئات العمرية والمجتمعية، قائلا "عندما تغيب هذه القيم فيعني ذلك أن الناس تتصرف بهمجية، ويصبح سلوكها مختلفا، وتمشي عكس التيار السائد".

"إن من يستخدم هذه الطرق في التعارف، ربما يكون قصده رفع معنوياته"، وفق زغول، عازيا السبب أحيانا إلى «الفراغ الروحي، وإلى إشغال الوقت والتسلية وإشباع الحاجات». أما عن سلوك الجهة المقابلة، المتجاوبة مع عرض رقم الهاتف الشخصي، فيعزو الزغول تجاوبها إلى «الهروب من واقع معين، أحيانا، أو للتسلية وقتل الفراغ، ويكون الشخص، في هذه الحالة مفرغا قيميا، وخصوصا من كان في سن المراهقة منهم".

أما والدة لمى فتتصرف على نحو مغاير، لا سيما وهي تربي ابنتها (12 عاما)، موضحة أنها حين تقود سيارتها وهي بجانبها، وتشاهد العديد من التصرفات التي تمس الأخلاق الحميدة التي تربت عليها ابنتها، على غرار إلقاء النفايات من السيارة، وشتم الآخرين، والتشاجر معهم، وكذلك كتابة الأرقام الخاصة على السيارات، فإنها تعمد إلى تنبيهها بأن «مثل هذه التصرفات لا تليق بالإنسان» وأن «من يزاولها إنما يسيء لنفسه ولمن معه».

وتضيف بأنها تسعى إلى إرشادها إلى الحل الأمثل، وبطريقة غير مباشرة، وترى بأن أفضل أسلوب للتربية يكمن في تحاور الأهل مع الأبناء، بعيدا عن فرض القيود والرقابة الشديدة.

"منظومة الأخلاق في مجتمعنا بدأت تنقلب رأسا على عقب"، تقول المرشدة الأسرية د. نجوى عارف. وتبين أن الأمر رهن بـ "فتاة هذه الأيام"، فهي من "أصبح يتجرأ على كسر الحواجز وفرض نفسه على الآخرين" وهي أيضا بيدها أن تتيح المجال "لاستقبال الآخر بسهولة".

تؤكد عارف، أيضا، أنه ينبغي على الأهل إرشاد أبنائهم، ابتداء من سن السادسة، وصعودا، وتربيتهم على المنظومة القيمية والأخلاقية، وتجب مراقبتهم من دون فرض السيطرة عليهم، على قاعدة المثل "إن كبر ابنك خاويه".

وتشير إلى أن الشباب في عمر المراهقة تكون العاطفة مسيطرة على تفكيرهم وتصرفاتهم، وأن العاطفة تستحوذ على "%80 من العواطف الكيميائية". وترى أنه لا يمكن السيطرة عليها، لكن من الممكن بأسلوب رقيق وشيق أن يتم توجيهها إلى الطريق الصحيح.

كما تبين عارف أنه يجب على الأهل أن يعلموا أولادهم بأن الاختلاط مع الآخرين، وخصوصا من لا نعرفهم، يجب أن يكون ضمن حدود نفرضها نحن عليهم، وذلك للحفاظ على الأخلاق الحميدة، وعلى ماء الوجه، وعلى سمعة الشاب والفتاة.

قد يسدل الستار على هذا التحقيق السريع، من دون أن تبلغ الرسالة أصحاب الهواتف المبعثرة بابتذال، هنا وهناك، ومن دون أن تبلغ، أيضا، المتجاوبين مع تلك الأرقام، شبانا وفتيات، لأن الأمر، في آخر المطاف، رهن بذاتية الفرد، وباحترامه لنفسه، ولأخلاقه.. ولا رقيب في هذه الحالة، غير حصيلة ما اكتسبه الفرد من تربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbab-jo.yoo7.com
 
أرقام الهواتف على السيارات: وسيلة للتسلية وجذب الفتيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الشباب الإحترافية :: الشباب العـام :: قسم الأردن أولا-
انتقل الى: