أكد وزير الخارجية والتخطيط بالحكومة الفلسطينية بغزة محمد عوض أن تشكيل حكومة الوحدة ضرورة مستحقة قبل المضي قدمًا في حشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 عبر وضع القضية في الأمم المتحدة في أيلول / سبتمبر المقبل.
وقال عوض إن 'الخروج بحكومة وحدة وطنية لشعبنا الفلسطيني أحد أهم عناصر قوتنا، وضرورة لابد منها كجزء من استحقاقات المصالحة التي نعتبرها أهم عوامل الصمود الفلسطيني'.
وطالب بحل كافة الملفات والإشكاليات التي تعيق تطبيق المصالحة بلا إبطاء، مشددًا في الوقت ذاته على أن ملف تحقيق التنمية البشرية للمجتمع الفلسطيني يحتاج إلى تعاون مختلف الأطراف لتحقيق أفضل النتائج.
وفي سياق متصل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الخيار الوحيد للتوصل إلى سلام في المنطقة من خلال المفاوضات المباشرة، معتبرا التوجه للأمم المتحدة لن يكون مقبولا على أي حكومة إسرائيلية وسيضع مزيدا من العقبات إمام عملية السلام
وأضاف أن توجه أبو مازن للأمم المتحدة سوف يوسع الخلافات الموجودة، ولن تساهم هذه الخطوة في تقريب وجهات النظر، على العكس فان السلام في المنطقة سوف يبتعد أكثر، ولازال خيارنا الوحيد في المفاوضات المباشرة للتوصل إلى سلام مع الجانب الفلسطيني