عمان - اعتصمت اكثر من 150 اردنية متزوجة من اجنبي مع أبناء لهن أول من أمس امام مجلس الامة، رافعين شعار "لا للتعديلات غير العادلة"، في محاولة منهن للضغط على مجلس الأمة لإجراء تعديل على المادة السادسة من الدستور بإضافة كلمة "الجنس".
وتنص المادة السادسة من الدستور المعدل على "أن الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين".
الناشطة وصاحبة صفحة "لا للتعديلات الدستورية غير العادلة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نعمة الحباشنة، إن الحملة وأعضاء صفحتها التي يزيد عددهم على 2000 شخص، سيبذلون كل الجهود لتحقيق مبتغاهم المتمثل بسماح الدولة بتجنيس ابناء الارنيات.
وقالت الحباشنة لـ "الغد" ان المشاركين في الاعتصام الحالي اكتفوا بإبقائه "صامتا"، بحيث رفعت فيه شعارات مثل "نعم لاضافة كلمة الجنس للمادة السادسة من الدستور"، و"نحن بنات الاردن وانتماؤنا له وابناؤنا يستحقون جنسيته"، و"اريد ان اعيش مع ابنائي في بلدي بكرامة"، مؤكدة انهم يرتبون لاتخاذ موقف تصعيدي بعد عيد الفطر في حال لم يلق مطلبهم أي استجابة.
وثمنت الحباشنة مشاركة بعض الداعمين لتحرك الحملة في الاعتصام، مثل اعضاء من مجمع النقابات ونقابة المحامين وغيرهم من الناشطين الداعمين لحقوق المرأة .
واتفقت الفعاليات الحاضرة مع منظمات نسوية اخرى على ترتيب نشاط آخر بعد عيد الفطر لحشد الجهود لدعم المطلب النسائي باعطاء ابناء الاردنيات الجنسية . وكانت الحملة ارسلت مذكرة الى الجهات المختصة قبل يومين، طالبت فيها كلا من الحكومة ومجلس الامة بتعديل التشريعات بما يسمح بإعطاء ابنائهن الجنسية.