قسمت الاتفاقيات السياسية قرية برطعة الفلسطينية الى قسمين، لكنها لم
تمنع أهلها الذين ينتمون لعائلة واحدة من الاستمرار معا رغم عوائق التقسيم
ومحاولات التفرقة التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية.
ورغم ما يدور من
احاديث سياسية تتعلق بفصل او بضم لقرية برطعة وسكانها إلا ان لسان حالها
يردد "لا" لإقتلاع جذور الفلسطينيين من برطعة. وتمثل اسواق واقتصاد البلدة
مثالا للعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين العرب واليهود الذين
يأتون إليها للتسوق من المناطق القريبة.