شبكة الشباب الإحترافية
أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ  Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ  Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الشباب الإحترافية

الشباب.الترفيه.الأخبار.الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yousef albaba
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام



رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2297
نقاط : 5197
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 24
الموقع : https://shbab-jo.yoo7.com/

أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ  Empty
مُساهمةموضوع: أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ    أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ  Emptyالأحد يوليو 28, 2013 10:26 am

كلمات اعجبتنى ....

حَياتي عَذاب .. أحلامي سراب .. أُغلِقَت في وَجهي كُلُّ الأبواب .
لا صَدِيقَ يُؤنِسُني ويَنصَحُني .. ولا قَريبَ يُرشِدُني ويُوَجِّهُني ..
ولا جَارَ يُحسِنُ إليَّ .
هَدَّنِي المَرضُ .. وهَرَبَ مِنِّي الأمَلُ .. وضَاقَت علَيَّ الدُّنيا .
لا أملِكُ سِوَى الدُّمُوعَ رفيقًا .. والآلامَ صَدِيقًا .. والعُزلَةَ مأوَى .
لا أعرِفُ مِنَ السَّعَادةِ إلَّا اسْمَها .. ولا مِنَ البَسْمَةِ إلَّا رَسْمَها .
أعمالِي كُلُّها ذُنُوب .. وشَخصِيَّتِي تَملؤها العُيوبُ ..
وحَياتي كُلُّها كُروبٌ .
الكُلُّ يُبغِضُني .. وعن طَريقِهِ يُبعِدُني .
فإنْ حَدَّثتُ أحدَهم لم يَفهمنِي .. وإنْ سألتُه لم يُجِبني ..
وإنْ طلبتُ عَونَهُ لم يعاوِنّني .
حَياتي مُظلِمَة .. وتَصَرُّفاتُ النَّاسِ حَولِي مُؤلِمَة .
كأنِّي شئٌ لا قِيمةَ له في هذه الحَياة .
سَئِمْتُ النَّاسَ .. وكَرهتُ نَفسِي .. ولم أَعُدْ أُطِيقُ الحَياةَ .
فقط أُرِيدُ أنْ تَنتَهِيَ حَيَاتِي في هذه الدُّنيا .
أُرِيدُ أنْ أُرِيحَ النَّاسَ مِنِّي .
أُرِيدُ أنْ أنتحِـرَ .. أُرِيدُ أنْ أنتحِـرَ .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي في اللهِ ، لِمَ كُلُّ هذا اليأس ؟! لِمَ كُلُّ هذا الحُزن ؟!
لِمَ كُلُّ هذا الألَم ؟!
كأنَّ الحياةَ عِندكَ قد انتهت ، فلَم تَعُد تَراها سِوَى سَوداءَ مُظلِمَة .
كأنَّكَ أغلقتَ على نَفْسِكَ بابًا ، فلم تَعُد تسمَعُ لأحدٍ ، ولم تَعُد تُكَلِّمُ أحدًا .


أخي في اللهِ ، كُلُّ شئٍ في هذا الكَونِ يَجري بقضاءِ اللهِ وقَدَرِهِ .
فما أصابَكَ مِن خيرٍ فمِنه سُبحانه ، وما أصابَكَ مِن بلاءٍ ،

فلَعلَّه تمحيصٌ لَكَ ، وتَطهيرٌ لَكَ مِنَ الذّنوبِ .
فاصبِر أخي ، واحتَسِب الأجرَ .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إنْ كانت الأبوابُ قد أُغلِقَت في وَجهِكَ ، فلا زالَ أمامَكَ
بابٌ واحِدٌ لم يُغلَق ، ولا يُغلَقُ أبدًا حتَّى انتهاءِ أجَلِكَ ،
بل حتَّى قِيَامِ السَّاعةِ .
بابٌ لا يَقِفُ عليه بَوَّابٌ ، ولا يَمنعُكَ مِن دخُولِهِ أحد .
إنَّه التَّوَجُّهُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، والُّلجوءُ إليهِ ، والاستعانةُ بهِ .


لَعَلَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ – أرادَكَ أن تلجأَ إليهِ ، وأن تتقرَّبَ مِنه ،
وألَّا تُعلِّق قلبَكَ بالنَّاسِ ، بل تُعلِّقه بهِ وَحدَه سُبحانه وتعالى .
هو اللهُ وَحدَه القادِرُ على إزالةِ هُمُومِكَ وغُمُومِكَ .
هو وَحدَه القادِرُ على إسعادِكَ في الدُّنيا والآخِرة .


لا تَحزَن لِمَرضٍ أصابَكَ ، لا تَحزَن لِهَمٍّ يُؤرِّقُكَ ،
لا تَحزَن لِصَدِيقٍ فارقَكَ ، لا تَحزَن لِوِحدَةٍ تَعِيشُها .
فإنْ كُنتَ وَحِيدًا لا تَجِدُ مَن يُؤنِسُكَ ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ –
رَبَّكَ وخالِقَكَ ومُدَبِّرَ أمرِكَ – مَعَكَ ، يَعلَمُ حالَكَ ، ويَرَى

مَكانَكَ ، فتوجَّه إليهِ بالدُّعاءِ ، واجعل الرَّجاءَ مُلازِمًا لَكَ .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي في اللهِ ، أسمِعتَ عن رُجُلٍ يَمشِي كُلَّ يَومٍ مَسافةً
طويلةً مِن بيتِهِ لِمَكانِ عملِهِ ؛ لأنَّه لا يَجِدُ ما يَدفَعُهُ في

وسيلةِ مُواصلاتٍ ..؟!
أتدري كم مِقدارُ المالِ الذي لا يَجِدُهُ كَيْ يَدفَعَهُ في ذلك ..؟!
إنَّه
( خَمْسُونَ قِرْشًا ) .
الخَمْسُونَ قِرْشًا هذه لا تُساوي شيئًا ، فمَصروفُ الطِّفلِ اليوميِّ
لا يَقِلُّ عن خَمْسَةِ جُنَيْهَاتٍ .
وهو صابِرٌ راضٍ .
لم يَشُكُ هَمَّهُ لأحدٍ ، رغم أنَّ امرأتَه مريضَةٌ ، ولا يَجِدُ لها

ثَمَنَ العِلاج . ورغمَ أنَّ عِندَهُ أولادٌ بحَاجةٍ لِمَصاريف ومُتطلَّباتٍ
مدرسيَّةٍ ، وغيرِها .
فاحمَد رَبَّكَ على ما أنتَ فيه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذا رجلٌ قد أُصيبَ بالسَّرَطَانِ ، وصَبَرَ وتَحَمَّلَ ، ومع ذلك
كان مُتفائِلاً ، عِنده أملٌ في الشِّفاءِ ، ويدعوا مَن حولَهُ
للتفاؤلِ ، ويُهَوِّنُ عليهِم .
إنْ وَجَدَ أحَدَ أبنائِهِ أو أحفادِهِ يائِسًا أو حَزِينًا ، بَشَّرَهُ بالخَيْرِ ،
وحاوَلَ التَّخْفِيفَ عنه ، ودعاه لأن يكونَ مُتفائِلاً ، وعِندَهُ
أملٌ في غَدٍ مُشرِقٍ ، حتَّى تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى ، فلَم
يَذكُرُهُ النَّاسُ إلَّا بِخَيْرٍ .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي في اللهِ ، لا تَظُنّ نَفْسَكَ المُبتلَى الوحِيدَ في هذه الدُّنيا ،
فغَيْرُكَ كثيرٌ مُبتلَىً بأعظمَ مِن بلاءِكَ ، وهُم صابِرُونَ

مُحتَسِبُونَ ، وكُلُّ ما يَجري على ألسنَتِهِم هو حَمْدُ اللهِ ،
وذِكرُهُ ، وشُكرُهُ .

انظُر أخي في اللهِ ، كم مِن إنسانٍ فَقَدَ عَيْنَيْهِ أو أحدَهُما ،
أو يَدَيْهِ أو أحدَهُما ، أو رِجلَيْهِ أو أحدَهُما !
كم مِن إنسانٍ فَقَدَ سَمْعَهُ ، فيتكلَّمُ النَّاسُ مِن حولَهِ ، ولا
يَدري عَمَّ يتكلَّمُونَ ، ولا في أىِّ شئٍ يتناقَشُون !
وكم مِن إنسانٍ لا يَستطيعُ أن يُعَبِّرَ عن حاجَتِهِ ، فهو أبْكَم !
وكم ..... ! وكم ..... !
ومع ذلك لا يَشكُونَ هُمُومَهُم لأحَدٍ ، بل يقولون بلِسانِ

حالِهم أو مقالِهم : ( الحَمْدُ للهِ ) .
فكُن مِثْلَهُم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تذكَّر – أخي في اللهِ – نِعَمَ اللهِ عليكَ .
فكم مِن نِعمةٍ تتقلَّبُ فيها لَيْلَ نَهارٍ وأنتَ لا تَشعُر .

ألَا تكفيكَ نِعمةُ الإسلامِ ..؟!
فأنتَ مُسلِمٌ وحولَكَ أٌناسٌ كثيرٌ لا يَعرِفُونَ عن

الإسلامِ إلَّا اسمَه .

أنْ تكونَ مُسلِمًا لَكَ رَبٌّ تَعبُدُه وتُوَحِّدُهُ ، تُصلِّي له كُلَّ
يَومٍ خَمْسَ صلواتٍ ، وتتوجَّهُ إليهِ بالذِّكْرِ والشُكْرِ
والدُّعاءِ ، فهذه نِعْمَةٌ حُرِمَها الكثير .

أنْ يكونَ لَكَ كِتابٌ تَحتَكِمُ إليهِ ؛ وهو كِتابُ رَبِّكَ
سُبحانه ( القُرآنُ الكَرِيمُ ) ، وتقرؤهُ فيكونُ لَكَ بِكُلِّ
حَرفٍ حَسَنَةٌ ، والحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمثالِها إلى سَبْعِمَائةِ
ضِعْفٍ ، فهذا فضلٌ مِنَ اللهِ يَحتاجُ لِشُكرٍ .

أنْ يكونَ لَكَ نَبِيٌّ تتأسَّى به ، وتَسيرُ على نَهْجِهِ وسُنَّتِه ،
فهذه نِعمةٌ تَحتاجُ لِشُكرٍ ، ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ

أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ
كَثِيرًا ﴾ الأحزاب/21 .

فمِنَ النَّاسِ مَن يَعبُدُ الشَّجَرَ ، ومِنَ النَّاسِ مَن يَعبُدُ
الحَجَرَ ، ومِنَ النَّاسِ مَن يَعبُدُ البَقَرَ ، ومِنهم مَن يَعبُدُ
النَّارَ ، بل مِنهم مَن يَعبُدُ الفأرَ .

ومِنَ النَّاسِ مَن يَحتكِمُ لِكُتُبٍ مِن صُنعِ البَشَرِ ، ويَنسبُونها
لِشَرائِعهم . وقد حَسَدتنا اليَهُودُ على شَيْئَيْنِ . أتدري ما هما ؟
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَا حَسَدَتكُم اليَهُودُ

على شئٍ مَا حَسَدَتكُم على السَّلامِ والتَّأمِينِ )) صحيح الجامع .

أخي في اللهِ ، أليس لَكَ عقلٌ تُفكِّرُ بهِ ، وتُمَيِّزُ بِهِ بين
الحَقِّ والباطِلِ ، والصَّوابِ والخطأ ؟!
أليست هذه نِعمةٌ تَستَحِقُّ الشُّكرَ ؟!
فكَم مِن إنسانٍ فَقَدَ عقلَه !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي في اللهِ ، حالُكَ هذا يُذكِّرُني بِطَيْرٍ حَزِنَ على مَوتِ
زَوْجِهِ ، فاعتزلَ بَقِيَّةَ الطيورِ ، وامتنعَ عن الطّعامِ والشَّرابِ ،
حتى صارَ هَزيلاً ضعيفًا ، فلَم يَتحمَّل الحياةَ بَعدَها ، ومات .


سيكونُ هذا حالَكَ – أخي – إنْ لم تَعرِف حقيقةَ الدُّنيا ،
وإنْ بَقِيتَ على ما أنتَ فيه .

فالحُزنُ لن يُفيدَكَ بشئٍ أبدًا ، ولن تَجنِيَ مِن ورائِهِ سِوَى
ضَعفِ قُوَّتِكَ ، وهُزالِ جِسْمِكَ ، ورُبَّما ضَعفِ إيمانِكَ .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي في اللهِ ، بالإضافةِ إلى كلامي السَّابق ، هذه
نصائح سريعة ، تُخَفِّفُ عنكَ ما تَجِد :

- أخلِص نِيَّتَكَ للهِ – عزَّ وجلَّ – في كُلِّ عملٍ تقومُ بِهِ ،
واستعِن بِهِ وَحدَهُ ، فهُو القادِرُ على إعانَتِكَ ، يقولُ رَبُّكَ
سُبحانه : ﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ الزمر/2 ،

ويقولُ سُبحانه : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ الفاتحة/5 .

- انظُر للحياةِ بنظرةٍ مُتفائِلَةٍ مُشرِقةٍ ، ولا تلبَس نظَّارةً
سَوداءَ ، فتسوَدّ حياتُكَ ، ويملؤها اليأسُ ، وقد كان نبِيُّنا
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( يُعجِبُه الفألُ الحَسَنُ ))
صحيح الجامع .

- اعلم أنَّ الحياةَ الدُّنيا مَتاعٌ زائِلٌ ، فلا تَحزَن له ،
﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ آل عِمران/185 .


- واعلم أنَّها لا تَخلو مِن المُنَغِّصاتِ والمُكَدِّراتِ ، وأنَّ
الإنسانَ دائمًا فيها في تَعَبٍ ، ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي
كَبَدٍ ﴾
البلد/4 . فلا راحةَ إلَّا في الجَنَّةِ ، ﴿ وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ
لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾
الضحى/4 ، ﴿ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾
الأعلى/17 .


- اعلم أنَّ أمرَ المُؤمِنِ كُلَّه خَيْرٌ ، كما أخبرَ بذلك نبيُّنا
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إنْ أصابته سَرَّاءُ شَكَرَ ، فكان
خيرًا له . وإنْ أصابته ضَرَّاءُ صَبَرَ ، فكان خيرًا له ))

رواه مُسلِم . فاشكُر رَبَّكَ على ما أنتَ فيه مِن نِعَمٍ ،
واصبِر على ما أصابَكَ مِن بلاءٍ .


- أتدري ما جزاءُ الصَّابِرين ؟
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ الزمر/10 .


- حافظ على صلاةِ الجَمَاعةِ ، وصاحِب ذَوِي الخُلُقِ والدِّينِ ،
فسيكونونَ عونًا لَكَ في طَرِيقِكَ بإذن الله ؛ إنْ أحسنتَ
أعانُوكَ وشَجَّعُوكَ ، وإنْ أسأتَ صَوَّبُوكَ وَوَجَّهُوكَ .
و (( المَرءُ على دِينِ خليلِهِ ، فليَنظُر أحدُكم مَن
يُخالِلْ )) حَسَّنه الألبانِيُّ .

- ابدأ في حِفظ كِتابِ رَبِّكَ ( القُرآن الكريم ) ، وقِراءةِ كُتُبِ
العِلم النَّافِعةِ ، وحُضورِ مَجالِسِ العِلمِ ، يقولُ نبيُّنا صلَّى اللهُ

عليهِ وسلَّم : (( مَا اجتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ ، يَتلُونَ
كِتابَ اللهِ ، ويَتدارَسُونَهُ بينهم ، إلَّا نَزَلَت عليهم السَّكِينةُ ،
وغَشِيَتهُمُ الرَّحْمَةُ ، وحَفَّتهُمُ المَلائِكةُ ، وذَكَرَهُمُ اللهُ فيمَن
عِندَه )) صحيح الجامع .

- أشغِل وَقتَكَ بِكُلِّ مُفيدٍ ؛ مِن بِرِّ والِدَيْنِ ، وصِلَةِ رَحِمٍ ،
واجتماعٍ بصُحبةِ الخَيْرِ ، وتَعَاونٍ على البِرِّ والتَّقْوَى ، وأمرٍ
بالمَعروفِ ، ونَهْيٍ عن المُنكر ، إلى غَيْر ذلكَ مِن أعمالٍ
صالِحَةٍ .


- اعلم أنَّ الشيطانَ يُريدُكَ أن تكونَ قريبًا منه ، بعيدًا
عن الله ، مُرتكِبًا للمَعاصي ، يائِسًا بائِسًا ، فلا تَستجِب
له ، ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ ﴾
ص/82-83 .


- واعلم أنَّ الابتلاءَ يكونُ بالشَّرِّ ، ويكونُ أيضًا بالخَيْرِ ،
﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ الأنبياء/35 .


- خالِط النَّاسَ ، واصبِر على أذاهُم ، وادعُهُم ، وانصحهُم ،
فـ (( الدِّينُ النَّصِيحة )) رواه مُسلِم . واعلم أنَّكَ مأجُورٌ
على ذلكَ بإذن اللهِ .


- لا تُكَرِّر كلمةَ الانتحارِ مرةً أخرى ، فليس هذا حَلًّا ، ولا
تدري ما تَجُرُّه عليكَ هذه الكلمةُ ، وإنْ لَم تَتَحَقَّق . يقولُ
نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إنَّ العَبْدَ لَيَتكلَّمُ بالكَلِمَةِ
مِن رِضوانِ اللهِ ، لا يُلقِي لَها بالاً ، يَرفَعُ اللهُ بِها دَرَجَات ،
وإنَّ العَبْدَ لَيَتكلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللهِ ، لا يُلقِي لَها بالاً ،
يَهوِي بها في جَهَنَّمَ ))
رواه البُخاريُّ .


- واعلم أنَّ الدُّنيا لا تُساوي عِندَ اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ،
يقولُ نَبِيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( الدُّنيا مَلْعُونَةٌ ،
مَلْعُونٌ مَا فِيها ، إلَّا ذِكْر اللهِ ومَا والاه ، أو عالِمًا
أو مُتَعَلِّمًا ))
السلسلة الصحيحة .


- وأخيرًا ، لا تَنسَ التَّوبَةَ للهِ عَزَّ وجلَّ ، فقد دعاكَ رَبُّكَ –
سُبحانه – للتَّوبَةِ ، فقال : ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
النور/31 .
فليس مِن إنسانٍ خالٍ مِنَ العُيُوبِ ، وطاهِرٍ مِنَ الذَنُوبِ ،
يقولُ نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( والذي نَفْسِي بِيَدِهِ ،
لو لَم تُذنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكم ، ولَجَاءَ بِقَومٍ يُذنِبُونَ ،
فيَستغفِرُونَ اللهَ ، فيَغفرُ لهم ))
رواه مُسلِم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسألُ اللهَ - جَلَّ وعَلا - أن يَهدِينا وجميعَ المُسلمين ، وأن
يُذهِبَ هُمُومَنا وغُمُومَنا ، وأن يُدخِلَنا الفِردوسَ الأعلى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أرِيـــدُ أنْ أَنْتَحِـــرَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الشباب الإحترافية :: الشباب الإسلامي :: قسم اسلامنا وديننا-
انتقل الى: