وضاع الحلم " كفالة "

بحثت عن ذلك الحلم الضائع بين أجزاء

الهواء ’أين اجده ؟وكيف احققه؟ليصبح

حقيقة وليس حلما .


- كم تمنيت أن يختلج قلبي ,ويثير الكبرياء

بداخلي....


- كم تمنيت بأن يغزو عقلي ويقلب مكينة

تفكيري ....


- كم تمنيت بأن يندمج بين أعضائي ويسري

في دمي ...






لينسج بذلك خيوطا ذهبية زاهية


ألوانها ,حريرا ملمسها ,بديعا تناسقها تسر


الناظرين .



وبعدما ينتهي الحلم من نسج


الخيوط ,ينطلق في تطريزها على صفحات


كتابي ليغير القليل منه ,ولكن سيبقى الكثير



جامدا أود أن اذيبه هو الآخر ......



لأعيشه راضية لطالما الرضا يتفجر من بؤر


ة بداخلي تسمى "القناعة"


.
ليتني أتعرف على ذلك الحلم وأجذبه بكل ما


اتيت من قوة لعلي أمسكه وأفتح ذراعيا كم


ا تفتح الحمامة جناحيها ,وأحلق به عاليا إلى


الفضاء الواسع ,وأطلق العنان إلى


صرخاتي ,وهمساتي و كلماتي وحتى


نظراتي ,ليصبح بذلك الأحقية لي في القيادة.



- كم مرة شعرت بــأنه يجاكرني وكأنه يلح


علي بأن أنساق وراءه ,وندخل في


منافسة علمت بدايتها ولكني جهلت


نهايتها ,أعرف بأنه يغيظني بتلك


التصرفات ويريدني بأن أتحرك ولا أكون


كالصماء التى لا تسمع همساته وكالعمياء


التي لا تبصر الى روعته.



- بقيت أنظر الى ذلك المجهول


متبسمة ,أتساءل لماذا هو لا يأتي إلي


؟لماذا لا أركض أنا ويقوم هو بملاحقتي


؟أولست حلما بالنسبة له ...........



فصرت أصرخ قائلة :إنك تخشاني أيه


ا الحلم إنك تخاف المجيء إلي ,و التقرب


مني لأنك لو فعلت ذلك لما كنت أسير في


مملكتي وأضعك في ركن من أركانه


ا وتكون كل أبوابها موصدة فلا مجال


للفرار .....



ربما أنا وحش في نظرك لهذا أنت غامض


ولا تريد الكشف عن هويتك ,وتتشاطر علي


ا بتلك الحركات ......



لكن لو نظر الإنسان إلى من هو حوله


بنظرات صدق وإخلاص ووفاء وحب