جبهة العمل الاسلامي تحذر الحكومة من رفع اسعار المحروقات

جبهة العمل الاسلامي تحذر الحكومة من رفع اسعار المحروقات

رفض حزب جبهة العمل الاسلامي رفع فاتورة المشتقات النفطية بنسبة 4% واعتبره امرا غير مقبول وغير مبرر.
وأشار "العمل الاسلامي" في بيان صادر عنه الاحد إلى أن "الثمن الذي يدفعه المستهلك لهذه المشتقات ما كان له أن يرتفع هذا الارتفاع الحاد لولا الضريبة الباهظة المفروضة عليه"

وأضاف البيان "أن وضع المواطن الأردني لا يمكنه من مواكبة ارتفاع الأسعار الذي طال كثيراً من السلع بسبب ضآلة الدخل، وجشع التاجر، وغياب المراقبة والمحاسبة، فضلاً عن زيادة الضرائب".

فيما يلي نص التصريح ..
تصريح صادر عن
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري بعد ظهر يوم السبت الواقع في 4 رمضان 1431هـ الموافق 14 آب 2010 برئاسة الأمين العام ، وبعد تدارس جدول الأعمال خلص الى ما يلي :
1. إن حجم الاعتراضات الذي بلغ ( 420 ) ألف اعتراض على جداول انتخابات عام 2007، التي تشكل القاعدة الأساسية لانتخابات المجلس النيابي السادس عشر دليل قاطع على حجم العبث الذي أصاب العملية الانتخابية منذ إقرار قانون الصوت الواحد عام 1993 .
ان تقدم أكثر من أربعماية ألف اعتراض على الرغم من إعلان قوى سياسية ومجتمعية مقاطعتها للانتخابات - وهي مقاطعة تسببت في الحيلولة دون تقديم مزيد من الطعون - يتطلب عدة إجراءات: منها ضرورة اعتماد جداول جديدة تدار بمهنية، عالية وتحت طائلة المساءلة، لتشكل الأرضية المناسبة لأية عملية انتخابية سليمة، ومحاسبة كل الذين تسببوا في هز الثقة بالعملية الانتخابية من موظفي دائرة الأحوال المدنية المسؤولين في تلك الفترة اذ أن هذه الفوضى ما كان لها أن تقع لولا تواطؤهم ومحاسبة كل من شوه هذه الجداول من المرشحين والناخبين، وبغير ذلك فان العابثين سيواصلون عبثهم .
2. ان الحديث عن رفع فاتورة المشتقات النفطية بنسبة 4% غير مقبول وغير مبرر، اذ أن الثمن الذي يدفعه المستهلك لهذه المشتقات ما كان له أن يرتفع هذا الارتفاع الحاد لولا الضريبة الباهظة المفروضة عليها، كما أن وضع المواطن الأردني لا يمكنه من مواكبة ارتفاع الأسعار الذي طال كثيراً من السلع بسبب ضآلة الدخل، وجشع التاجر، وغياب المراقبة والمحاسبة، فضلاً عن زيادة الضرائب .
وفي ضوء ذلك فان حزب جبهة العمل الإسلامي يحذر من أية زيادة على فاتورة النفط .
3. إن صمت الحكومة غير المبرر شجع شركات الاتصالات، التي جنت أرباحاً خيالية بسبب التسهيلات والتنفيعات التي حصلت عليها من الحكومة على زيادة تعرفه الرسائل الخلوية الدولية بنسبة 33% . إن هذه الزيادة تطال شريحة واسعة من المواطنين، الذين يتواصلون مع أبنائهم وذويهم، الذين ألجأتهم ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية إلى الاغتراب . إن حزب جبهة العمل الإسلامي يطالب الحكومة بالتصدي لهذا التوجه من شركات الاتصالات، كما يطالبها بوضع المصلحة الوطنية نصب عينيها في أية عقود أو اتفاقيات توقعها مع المستثمرين .
4. إن حزب جبهة العمل الإسلامي يأسف للمعاملة التي لقيها المعتمرون الأردنيون في الأول من شهر رمضان المبارك على الحدود الأردنية السعودية، ما تسبب في تأخر دخولهم الديار الحجازية، وعرضهم للأذى تحت وطأة حرارة الشمس، وفي غياب المرافق العامة، ويطالب وزارة الأوقاف بمتابعة هذا الأمر مع الجهات المعنية للحيلولة دون تكرارها مستقبلاً .
5. تؤكد الدلائل قرب استجابة السلطة الفلسطينية للضغوط الأمريكية ، واستئناف المفاوضات مع العدو الصهيوني ، في غياب أية ضمانات بالحدود الدنيا من مطالب السلطة الفلسطينية، التي لا ترقى بحال إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية .
إن حزب جبهة العمل الإسلامي يدين الضغوط الأمريكية، ويطالب السلطة الفلسطينية بالعودة إلى خيار الشعب الفلسطيني بالوحدة والمقاومة، مستندة الى شعب حاز إعجاب العالم بصبره وتضحياته، والى جماهير الأمة التي تلتف حول قيادة تحترم مبادئ الأمة وتتمسك بها .
6. يدين حزب جبهة العمل الإسلامي الإفراج عن الجاسوس الصهيوني المشارك في جريمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح ، ويعتبر الإفراج عنه بالكفالة مع تمكينه من السفر والانتقال خضوعاً للقرار السياسي المتساوق مع السياسة الصهيونية .
إن هذا القرار من السلطات الألمانية ينفي عن قضائها صفة النزاهة والحيادية، ويؤكد مدى خضوع أوروبا للوبي الصهيوني على حساب مبادئ الحق والعدل .
7. فوجئ حزب جبهة العمل الإسلامي بالتصرف الذي يتنافى مع أبسط قواعد اللياقة والأعراف الدبلوماسية ، حيث استصدر السيد جبريل الرجوب جوازات سفر فلسطينية من سفارة فلسطين في عمان خلال ساعات لثلاثة لاعبين في فريق كرة القدم لأحد الأندية الأردنية ، ومكنهم من مغادرة الأردن خلافاً لإرادة النادي الذي يلعبون ضمن فريقه ، وللعقد الموقع معه .

حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان في: 5 رمضان 1431 هـ
الموافق: 15/ 8 / 2010م