أعلنت الحركة الوطنية لتحرير "أزواد" الانفصالية المتمردة في مالي على موقعها على الانترنت انتهاء العمليات العسكرية من جانب واحد ابتداء من الخميس 5 أبريل/ نيسان ودعت المجتمع الدولي الى حماية دولتهم التي أسسوها حديثا "أزواد" على مشارف الصحراء الكبرى.
واجتاح المتمردون الطوارق الذين يتحركون الى جانب قوى اسلامية تريد تطبيق الشريعة الاسلامية شمال مالي الاسبوع الماضي وأجبروا القوات الحكومية على الانسحاب من كيدال وجاو وتمبكتو وهي المناطق الثلاث التي تقول الحركة الوطنية لتحرير أزواد انها ستقيم دولتها الجديدة عليها في شمال مالي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد جدد الخميس إدانته القاطعة لانقلاب مالي، مطالبا الانفصاليين بوقف هجماتهم شمالي البلاد، في الوقت الذي حذر فيه من التهديد الذي يمثله تواجد تنظيم القاعدة في هذه المنطقة.