شبكة الشباب الإحترافية
التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:  Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:  Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الشباب الإحترافية

الشباب.الترفيه.الأخبار.الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
admin


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1234
نقاط : 3565
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
العمر : 26
الموقع : https://shbab-jo.yoo7.com

التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:  Empty
مُساهمةموضوع: التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:    التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:  Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 8:26 pm

التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:

شهدت العاصمة عمان ، خلال الشهر الماضي ، حدثا صغيرا في حجمه ولكنه ضخم جدا من حيث دلالاته. وهو فتح بيت عزاء في وفاة واحد من قتلة الشهيد وصفي التل ، المدعو أبو داود ، والذي كان قد اعتقل أيضا متلبسا بمحاولة نسف مبنى رئاسة الوزراء ، وأُفرج عنه . ونحن لا نتهم أبو داود بمشاركته في إغتيال شهيدنا الكبير تقوّلا ، بل كان هو ـ أي أبو داود ـ قد ظهر على شاشة فضائية " الجزيرة " ، مطلع العام الجاري ، متبجحا بأنه كان العقل المدبر للجريمة ، بوصفه أحد قادة منظمة " أيلول الأسود" الإرهابية .

ولعل السماح بإقامة العزاء بأحد قتلة الشهيد وصفي التل ، أن يكون هو نفسه موضع تحقيق ، لكن مشاركة شخص تقلّد منصب رئيس الديوان الملكي في هذا العزاء ، يشكل إهانة للشعب الأردني وللأردن ، ينبغي ألا تمر من دون حساب .

ونذكر ، هنا، بأن أمثال المدعو باسم عوض الله البهلوان عديدون ممن تسنموا، خلال العقدين الأخيرين، مناصب كبرى في الدولة الأردنية ، بينما كانوا من أعدائها المعروفين أو كانوا ممن خذلوا وطنهم ساعة الشدة. وربما لا توجد دولة في العالم كله اختلطت وتختلط فيها الأوراق كما هو حال الدولة الأردنية التي تعيش منذ العام 1970 / 1971 في دهاليز لم تخرج منها حتى الآن .

ومرد ذلك أنه لم يجر حتى الآن تحقيق وطني في تلك الأحداث، لقراءة دلالاتها التاريخية ، وتحديد المسؤولين عنها قبل وقوعها وأثناء وقوعها وبعده، وتحديد مًن هم المتواطئون ومَن هم المجرمون ومن هم رجال الإنقاذ الوطني.

ويعرف الشعب الأردني ، بفطرته النقية ، إن شهيده وصفي التل كان في مقدمة حملة راية الإنقاذ الوطني من مشروع تم التواطوء عليه لتحويل الأردن مبكرا إلى وطن بديل وتصفية المقاومة وشق وحدة المملكة وتمهيد الطريق للإستسلام أمام العدو الصهيوني ونشوء سلالة الفئات الاجتماعية والنخب السياسية المستفيدة من هذا الخط .







ناضل وصفي التل ، رفقة ثلة من الفرسان الوطنيين ، لا من أجل سيادة القانون وأمن الوطن والمواطن فقط ، ولكن لتحقيق ثلاثة أهداف هي أولا ، الحفاظ على المملكة ووحدتها ودرء خطر الوطن البديل ، ثانيا ، من أجل إفشال " الحل السلمي" مع العدو " الإسرائيلي" باعتباره وهما وضلالا ومدخلا لضياع فلسطين والأردن . وهو ما كان يتطلب إعادة تنظيم المقاومة في الأغوار وربطها بالقدرات العسكرية المنظمة للجيش العربي في نموذج كفاحي حدد الشهيد ملامحه بدقة ورأيناه ينتصر بعد عقود ولكن في جنوب لبنان لا في أغوار الأردن وجباله ، ثالثا ، من أجل تنمية وطنية تقوم على المقدرات والعقول والسواعد الأردنية ، وتدير الإمكانات الوطنية بصورة عقلانية ولمصلحة بناء وطن ودولة على قاعدة التحرير والعدالة الاجتماعية.



إن السؤال الأول الذي تنبغي الإجابة عليه هو لماذا هيمنت قيادات " فتح" المستوردة من الكويت على منظمات المقاومة الأردنية ـ الفلسطينية من أبناء البلد ؟ ولماذا لم تتوجه هذه القيادات إلى وصفي التل ـ وشعاره نبذ الحل السلمي وتنظيم المقاومة ـ بل توجهت إلى زعامات محلية متواطئة مع نهج الإستسلام والتوطين؟ ولماذا تم التواطوء على سرقة نصر الكرامة 1968 وتجييره إلى فتح ؟ ولماذا اغتالت فتح الكويتية ، وصفي التل تحديدا؟ ولماذا عاد التحالف بشتى الأشكال بين هذه ال "فتح" ونهجها والمتواطئين مع هذا النهج من الفئات الكمبرادورية والنخب المتشكلة على شبكة العلاقات مع واشنطن وتل أبيب ؟

قلة مَن يعلمون أن الشهيد وصفي كان ذاهبا إلى القاهرة بتنسيق مسبق مع خالد الحسن ( أنظر مذكراته ) للقاء يتم التفاهم فيه على تنظيم عمل المقاومة في الأردن . والحسن ينتمي إلى الجناح الفتحاوي نفسه الذي أسس وأدار " أيلول الأسود" ، أي جناح أبو إياد ، فهل كان ذلك فخا ؟ ومع مَن تم ترتيبه ؟



أدار الشهيد وصفي التل مواجهة الفوضى في ال70 بروح وطنية ، وباستخدام الوسائل السياسية والتحالفات العديدة مع قوى وطنية وقومية، وبالسعي الحثيث إلى فرض سيادة القانون بأقل ما يمكن من الخسائر البشرية ( لم يتجاوز عدد الإصابات في ايلول ال1000 إصابة من كل الأطراف ) وبصورة خاصة بالحرص على تلافي إنشقاق الوحدة الأردنية ـ الفلسطينية . وبالفعل ، فإن نهضة الوطنية الأردنية في السبعين جرى توجيهها من قبل القائد الشهيد نحو الوحدة والعروبة والتنمية . ولم يحدث أبدا أن أردنيا قتل فلسطينيا أو آذاه ، فتمت المحافظة على وحدة المجتمع ، وكان من المأمول تدارك الإنشقاق الحادث في عمل تنموي وكفاحي لم تمهل رصاصات الغدر ، شهيدنا ، لاتمامه.

ومن أجل التاريخ لا من اجل وصفي ، لا بد أن يطلع الشعب الأردني على الحقائق التالية :

ــ لم يوافق القائد الشهيد ـ المقاتل الجسور في حرب 1948 ـ إطلاقا ـ كما هو معروف ـ على أي حل سلمي مع الصهاينة أو على أي تفاهم مع " إسرائيل " ، ولم يلتق بأي " إسرائيلي " قط ، ولم يشارك بأية لقاءات عقدها مسؤولون أردنيون آخرون في هذ السياق،

ـــ رفض القائد الشهيد ، مشاركة المملكة في حرب ال67 بسبب إدراكه كإستراتيجي محنك بنتائج الحرب العسكرية ( خسارة الضفة الغربية) والسياسية ( خسارة وحدة المملكة ) لكنه ، بعد الحرب، اعتبر أنه ينبغي ألا يتاح للاحتلال أن يتجذر ، ودعا إلى المقاومة الشعبية المسلحة ضد " إسرائيل" ، بل وإلى تحويل عمان إلى " هانوي العرب" . وقد بذل كل نشاط ممكن من أجل تنظيم مقاومة فعالة في إطار وحدة المملكة ومركزية القرار المقاوم وسيادة القانون .

ــ لم يكن في جعبة القائد الشهيد أية خطط للقضاء على المقاومة الفلسطينية، بل ضبطها وتنظيمها وإلغاء صفتها الإقليمية ومنع اتجاهها نحو ما أسماه " وهم الحل السلمي " . فعنده ، كانت الضفة جزءا من المملكة ، وبالتالي فإن أية مقاومة لا بد أن تعبّر عن وحدة المملكة وسيادتها. وعنده ، أنه على الفلسطينيين والأردنيين ، الاتحاد للتصدي للاحتلال ، وليس التقاتل على مقعد التفاوض معه على حل وهمي .



وإنطلاقا من ذلك كله ، فما كان من المعقول أن يكون القائد الشهيد وراء أحداث جرش الدامية العام 1971 وإخراج منظمات المقاومة من البلاد، وخصوصا العناصر الوطنية في فتح . إن الذي قرر ودبّر هذه الأحداث معروف للجميع . وقد فوجيء القائد الشهيد بالحدث وحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه . ولكن سبق السيف العذل ولم تسعفه موازين القوى . وبينما ربطت مذبحة جرش ـ زورا ـ باسمه ، جرى تجاهل الفاعل الحقيقي الذي ـ للمصادفة ـ كان راعي باسم عوض الله ، رئيس الديوان الملكي الذي استقبل العزاء بأحد قتلة وصفي أبو داود .



لا نريد أن نثير الأسئلة حول الارتباطات العجيبة بين كل تلك التفاصيل، ولكننا ، من موقع المسؤولية التاريخية أمام الشعب الأردني ، نعلن أن الحكومات الأردنية المتعاقبة منذ اغتيال القائد الشهيد ، تجاهلت تنفيذ قرار فتح التحقيق في ذلك الإغتيال الذي بقي جرحا مفتوحا في قلب الدولة وقلب الشعب .



نعم ..أيها الأردنيون ...إن جريمة بمستوى جريمة إغتيال وصفي ظلت منذ 1971 وحتى اليوم من دون تحقيق رسمي !! وعلى الأقل تحقيق في تحديد المسؤولين بشأن ضغف الاستعدادات الأمنية المرافقة في القاهرة ، وقبل ذلك بشأن التقارير الأمنية التي اكدت عدم وجود مخاطر على حياة الشهيد في العاصمة المصرية، بينما جرى التواطوء على رواية تقول بأن القائد الشهيد ذهب إلى القاهرة ، عنادا، رغم تحذيره . والحقيقة أنه لم يكن هنالك تحذير.

عدم فتح التحقيق في إغتيال القائد الشهيد ليس ، بالطبع، مجرد تهاون أو مجرد خفة ، بل هو أساس الإنقلاب على نهج القائد الشهيد الذي ما إن غاب عن الميدان حتى تمت تصفية حزبه من الرجال الأوفياء في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية ، والشروع في التفاهم مع " إسرائيل" وبناء شبكة مصالح الحل السلمي الوهمي وتحويل الأغوار من ساحة قتال إلى مشروع أميركي هدفه تأسيس بنية السلام مع العدو لفائدة نخب حاكمة انتعشت من تجارة العقارات والتوطين والبزنس والفساد في سياق سياسات وصلت بنا اليوم إلى تفكيك الدولة وتصفية مؤسسات الوطن ومقدراته .



أطالب بصفتي مواطنا أردنيا كما بصفتي وريثا للقائد الشهيد ونهجه بفتح التحقيق في اغتياله . أكرر : التحقيق وليس إعادة تحقيق لم يتم أصلا. والتحقيق المطلوب ليس لمعرفة القتلة بل لمعرفة الملابسات السياسية والأمنية المحلية المرتبطة بالجريمة ، وتحديد المرتكبين السياسيين لها ولماذا وفي أي سياق ؟

وقد كانت هذه مطالبة والدي الراحل مريود التل ، المطالبة الدؤوبة التي كان ينتظر تحققها في حياته . وكان يطالب بفتح التحقيق بإسلوبه الخاص وفي داخل دائرة صنع القرار لمدة ستة أشهر بعد إغتيال شقيقه ، حين استقال من منصب السكرتير الخاص للراحل الملك حسين والأمين العام للديوان الملكي لإدراكه بإن القرار هو عدم فتح التحقيق نهائيا. ثم غرقت البلاد في عقود الضياع حتى جاء وقت الصحوة . وبالنسبة لي ، فإنني لم أكن لأستطيع فتح هذا الملف في حياة والدي . ولكنني الآن أضعه بين أيدي الشعب الأردني .

رمزية وحياة واستشهاد القائد وصفي التل ،ملك للشعب الأردني . وما علي سوى البلاغ .

اللهم اشهد أنني بلّغت

طارق مريود التل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbab-jo.yoo7.com
 
التل: أطالب بفتح التحقيق في أحداث ال70 /71 و اغتيال الشهيد وصفي البيان التالي من الباحث طارق مريود التل، والذي هو ابن أخ الشهيد وصفي التل:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الشباب الإحترافية :: الشباب العـام :: قسم الأردن أولا-
انتقل الى: