دقت الساعة وحان موعد اللقاء.....
علية صرخات الليل ....
وهبت رياح الخريف...مناجيتاً الامل البعيد...
في غيبوبة الريبع....على ضفاف الغدير.... وعلى اضواء الشموع....
تقف روح الصيف في جسد خارق للطبيعة....على ابواب برد الشتاء....
وقبل حلول فصل الخريف....عاد العمر المفقود من رحلته الطويلة....
وقد اثقلت جسده الجراح....وفطرة قلبه الاحزان....قوف حائراً....
امام صمت الخريف....وما عادة ضلوعه تحتمل طعنات السكاكين....
عاد وعيناه مليأت الدموع....وغطة قلبه بسواد الليل....ولم يعد لقلبه مكان....
لانه عندما ماتت....مات قلبه معها....
عندما يموت قلب انسان...فأن روحه تبقى داخل هذا الجسد المحطة من الداخل...
لانها يعرف ولا يعرف حقيقة الامر في نفس الوقت....
وفي نفس الوقت يدعى هذا المرض...بالقلب المفطر...
وهو عبارة عن رأية عقلية باطنية وهمية تحدث لهذا الانسان
نتيجة التفكير المتواصل بشخص الذي يحبه ويعشقه الذي حطم قلب هذا الانسان....
و عند موته داخل هذا القلب المحب....
وبقي الجسد بالا قلب....
بقلم.....
يوسف البابا.....