شبكة الشباب الإحترافية
نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول  Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول  Ezlb9t10
شبكة الشباب الإحترافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الشباب الإحترافية

الشباب.الترفيه.الأخبار.الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yousef albaba
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام



رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2297
نقاط : 5197
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 24
الموقع : https://shbab-jo.yoo7.com/

نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول  Empty
مُساهمةموضوع: نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول    نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول  Emptyالإثنين أغسطس 16, 2010 1:39 pm

نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول

نذر حرب او ملامح سلام، هي معالم المنطقة خلال هذه الايام، فالجبهة اللبنانية ملتهبة فيما ينذر قادة العدو الاسرائيلي بدق طبول الحرب باتجاه لبنان او ايران فان هناك من لا يزال يعول على السلام في المنطقة وتقديم حكومة اليمين الاسرائيلية "تنازلات" فيما يتعلق بالملف الفلسطيني الاسرائيلي، خاصة بعد ان اعلن الرئيس الامريكي اوباما عن غضبه من توقف ملف المفاوضات الفلسطيني الاسرائيلي ونيته اغلاق الملف تحت اي نتائج.



غيوم المنطقة بدت ملبدة تنذر بحدث يغير من ملامح المنطقة جغرافيا وسياسيا، فنذر الحرب تلوح بالافق من طرف اسرائيل التي تحاول العبث بامن المنطقة سواء لجهة افتعال حرب مع لبنان او بترجيح ضربة اسرائيلية خاطفة لايران وهو ما تمانعة الادارة الامريكية بسبب وجود القوات الامريكية في العراق وما حول العراق في افغانستان وعلى شواطيء الخليج العربي، وفي هذا الاطار وجة الملك عبدالله الثاني الى الرئيس السوري بشار الاسد رسالة شفوية تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية وبشكل خاص التهديدات الإسرائيلية المستمرة واعتداءاتها الأخيرة على الأراضي اللبنانية وقطاع غزة، نقلها وزير الخارجية ناصر جوده الاسبوع الماضي.





اما السياق الاقليمي الذي تنشط الدبلوماسية الاردنية والمصرية والسعودية باضواء خضراء من الادارة الامريكية فانه يسير باتجاه احداث اختراق على الجبهة الفلسطينية الاسرائيلية باستثمار نوايا الرئيس الامريكي باراك اوباما بضرورة الاسراع في المفاوضات المباشرة وصولا الى اتفاق على قضايا الحل النهائي وهو ما ينظر اليه الاردن باهمية لانهاء الملف الاكثر تعقيدا في المنطقة، فسلسلة الزيارات المكوكية واللقاءات المتفرقة التي جمعت الزعماء العرب بشار وعبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين ومبارك وعباس بالاضافة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان والقاهرة وعودة المبعوث الامريكي جورج ميتشل الى المنطقة للقاء الفلسطينيين والاسرائيليين ولقاء السوريين خلال ايام يدل على تكثيف الجهود لاحتواء الموقف السوري بالسماح للفلسطينيين بالذهاب الى مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين خلال الشهر المقبل، لان سوريا لا تزال تعتبر ان الذهاب الى مفاوضات مباشرة بدون ثمن يعتبر انتحارا سياسيا في ظل سياسة التصعيد اليمينية الاسرائيلية تجاه القدس والمقدسات والضفة وقطاع غزة.





وما يرجح الذهاب الى مفاوضات مباشرة ذلك الحراك المحموم عربيا من قبل السعودية ومصر والاردن للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقبول بالمفاوضات المباشرة منعا لنشوب حرب اقليمية تكون على جبهة لبنان او ايران يكون وقودها العرب.





الحراك السياسي رافقة تحرك امني على مستوى قادة اجهزة المخابرات في المنطقة حيث اعلن عن لقاء في القاهرة بين ابو مازن ومدير المخابرات المصرية عمرو سليمان الاسبوع الماضي فيما رافق مدير المخابرات الاردنية الفريق محمد الرقاد الملك في زيارته الاخيرة الى القاهرة، في اشارة الى اهمية الزيارة والمباحثات التي جرت بين الملك ومبارك من جهة والملك وعباس من جهة اخرى والتي لم تخل من قضايا تهم الشان الامني الاردني والاقليمي الذي لا بد من ان يكون الاردن على اطلاع في ترتيبه.





الحضور الامني الملفت لهذه القيادات يشي بترتيبات امنية على مستوى المنطقة، خاصة لجهة وضع السيناريوهات لما بعد المفاوضات المباشرة وما ستؤول اليه هذه المفاوضات ان حصل منها العرب والفلسطينيون على شيء من حكومة اليمين الاسرائيلية.





الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال خلال لقاءه الصحفيين الاردنيين قبل نحو شهر اذا وافق الاسرائيليين على قضيتي الحدود والامن فانني ذاهب الى المفاوضات المباشرة وصولا الى مفاوضات الحل النهائي، والملاحظ من كلام عباس ان قضيتي الحدود والامن هما قضيتين امنيتين بامتياز كما ان ترتيبات القدس واللاجئين والمياه تاتي في اطار لاحق لهذا الاتفاق المبدئي ان صدقت امنيات القادة العرب وصدقت نوايا نتنياهو".





الاردن على المستويين السياسي والامني يبدي قلقه وتخوفه من حل قد يعود ويطل برأسه للحل على حساب الخيار الاردني حيث ان الاهتمام الاردني يعطي اشارات غير مريحة على ان الملف قد ينتهي بسيناريوهات من ضمنها الحل على حساب الاردن.





نذر الحرب او السلام سيكون الخاسر الاوفر حظا فيها الاردن بسبب اوضاعه الاقتصادية التي تزيد من اعباءه السياسية وتقلل من فرص المناورة لديه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نذر حرب وسلام في المنطقة ...الاردن الخاسر الاكبر فيها... وترتيبات امنية قبل ايلول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبو السمن : الانتخابات البلدية ستجرى قبل منتصف ايلول
» شرعب وصلت الى الاردن
» إربد: "شارع الموت" ببلدة هام يتسبب بإزهاق أرواح سكان المنطقة
» استقالة حكومة البخيت ودعوة المجلس للانعقاد في دورة عادية ثانية بحكومة جديدة نهاية ايلول المقبل
» أحرار الاردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الشباب الإحترافية :: الشباب العـام :: قسم الأردن أولا-
انتقل الى: