yousef albaba المـديـر العـــام
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 2297 نقاط : 5197 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 15/06/2010 العمر : 24 الموقع : https://shbab-jo.yoo7.com/
| موضوع: خاطفو الضابطين: لا نعادي الأردن.. ونضغط لتحقيق مطالبنا من الأمم المتحدة الإثنين أغسطس 16, 2010 1:42 pm | |
| خاطفو الضابطين: لا نعادي الأردن.. ونضغط لتحقيق مطالبنا من الأمم المتحدة
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن اتصالات جرت أمس بين مسؤولين في مديرية الأمن العام والمجموعة الدارفورية في السودان، التي اختطفت صباح أول من أمس الضابطين الأردنيين أحمد عبد الجبار زيدان القيسي من مرتب شرطة الرصيفة، ونبيل سعيد إبراهيم الكيلاني من مرتب إدارة الترخيص، وكلاهما برتبة ملازم أول. وقالت المصادر، التي فضلت عدم نشر اسمها، لـ "الغد" إن "الخاطفين لم يكشفوا عن هويتهم حتى الآن، ولا إلى أي تنظيم ينتمون"، موضحة أن الخاطفين أكدوا في اتصالات هاتفية مع مسؤولين بالأمن العام، "عدم وجود موقف عدائي من الأردن، وأن الهدف من خطف الأردنيين هو الضغط على الأمم المتحدة لتحقيق مطالب لهم. بيد أنهم لم يذكروها، على اعتبار أن قياداتهم ستبلغهم بها لاحقا".
في الوقت ذاته، أكدت مصادر دبلوماسية أن الخاطفين ينتمون إلى حركة تحرير السودان المتمردة التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور الموجودة في مدينة نيالا غرب السودان في إقليم دارفور.
لكن المتحدث باسم حركة "تحرير السودان" في دارفور يحيى البشير نفى، من جانبه، أي مسؤولية للحركة عن اختطاف الضابطين اللذين يعملان في القوات التابعة للأمم المتحدة في دارفور، محملا مسؤولية ما حدث إلى ميليشيات قال إنها "مقربة من الحكومة".
وأوضح البشير في تصريحات خاصة إلى "قدس برس" أمس أن اتهام حركة تحرير السودان بالمسؤولية عن اختطاف الضابطين، لا يتفق مع حقيقة الأوضاع، مبينا أن "اتهام حركة تحرير السودان باختطاف الضابطين، غير صحيح على الإطلاق، فالحركة هي التي طالبت باستقدام قوات دولية لحماية أهلنا في دارفور".
إلى ذلك، بينت المصادر الأمنية أن الخاطفين سمحوا للضابطين بالاتصال بقائدهما وطمأنته على سلامتهما، والذي بدوره أبلغ الأمم المتحدة ومديرية الأمن العام بحادثة الاختطاف التي وقعت في مكان وجود المراقبين الأردنيين العاملين تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوات حفظ السلام في منطقة نيالا في إقليم دارفور.
وتؤكد المعلومات المتوافرة لدى مديرية الأمن العام أن "الضابطين بحالة جيدة وبقيا صائمين وتناولا طعام الإفطار مع الخاطفين".
ويوجد في إقليم دارفور 296 أردنيا يعملون كمراقبين دوليين تحت مظلة الأمم المتحدة، إضافة إلى سريتي شرطة ومكافحة شغب.
من جانبه، أكد الناطق باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد لـ"الغد" إدانة بلاده لعملية الخطف، التي قال عنها "إنها عملية إجرامية وتستحق الردع الحاسم"، مشيرا إلى أن "الحكومة السودانية لن تدخر جهدا لإطلاق سراح المخطوفين".
وطمأن معاوية عائلتي الضابطين المختطفين بقرب انتهاء أزمتهما، مستندا في تصريحاته إلى العمليات المشابهة السابقة التي نفذها الجيش السوداني بنجاح في تحرير مختطفين سابقين.
| |
|