[size=21]-
ماذا قالت وزيرة السياحة والاثار د. هيفاء أبو غزالةفي جبل
القلعه في مهرجان'ليالي القلعة، سمر وحكايةزيـــــــــــاد البطاينه في
كلمه لها في جبل القلعه في اواخر ايام مهرجان'ليالي القلعة، سمر وحكاية ذاك
العرس الوطني والقصه المميزه من قصص النجاحات الاردنية قالت وزير
السياحةوالاثار الدكتورة هيفا ابو غزاله ان السياحة وما لها من مدلول ثقافي
وانساني غدت تشكل ظاهرة يتطلب منا جميعا مواكبة هذه الصناعة البيضاء
والخروج بافكار جاذبة ومتطوره لكي يلمس الناس نتائجها والاستفادة منها
وعليه يحضرني في مناسبة قرب الانتهاء من مهرجان'ليالي القلعة، سمر وحكاية'
بعض الخواطر ونحن نرى تفاعلاً ناجحاً من قبل الاردنيين وضيوفهم الاعزاء من
كل مكان مع فعاليات هذه الليالي الجميله . فالتمازج بين ماضي قلعة عمان
العريقه والماثله أمامنا بأعمدتها الشامخة وقصرها الأموي، مع ما جادت به
طموحات أبناء البلد من فنون وترفيه وتفاعل بُنِيَ على إستحضار تراثنا
وعاداتنا الرمضانية، تمَكّن من رسم البسمة على وجوه أولادنا قبل كبارنا.
وقد حصل من خلال هذا المزج الناجح، إندماجاً كاملاً في الأدوار بين كافة
الجهات المنظمة لهذه الفعالية، حتى أصبح جهاز وزارة السياحة والآثار، أمانة
عمان الكبرى، دائرة الآثار العامة، جمعية سكان حي جبل عمان القديم وبرنامج
سياحة/USAID في نظري وفي نظر كل من حضر الى هذا الموقع العزيز علينا،
فريقاً واحداً يتحسّس ويتلمّس ما يرتكب من أخطاء ناتجة عن الفارق الطبيعي
بين التخطيط والتنفيذ، خاصة في التجربة الأولى، وتعديل المسار لزيادة ألق
الفعاليات. الأمر الذي زاد من عدد زواره بشكل مضطرد، وأكد على ضرورة
إعتماده كفعالية سياحية سنوية يتم تنفيذها وتطويرها من خلال شراكة فاعلة
بين القطاعين الرسمي والمحلي.واضافت ابو غزاله ويأتي هذا المهرجان الثقافي
العائلي متزامناً مع إطلاق الإستراتيجية الوطنية للسياحة للأعوام 2011-2015
وركيزته الثانية والخاصة بتطوير المنتج السياحي، من خلال منح السياح
والزوار والمواطنين تجارب متنوعة من خلال توظيف المكان والزمان لغاية
السياحة، وكذلك توسيع نطاق المنتجات السياحية المتوفرة في الأماكن الأثرية
وتحسين تنوعها من خلال ابتكار أفكار ومنتجات جديدة متكاملة توفر العنصر
التفاعلي من خلال التعامل مع المجتمعات المحلية.واضافت ابو غزاله إذا كانت
قصة نجاح هذه الفعاليات تبرز بوضوح شغف مواطننا لتمضية ساعات من الفرح
والإستمتاع بمواقعة الأثرية المماثلة والممثلة لتاريخ الأردن. فإن امتزاج
آثار القلعة مع كل ما توفر من فعاليات أردنية، وعروض للجمعيات المختلفة
ولسكان جبل القلعة لكل فن راق ومنتج محلي مميز، قد حفّز عقولنا في وزارة
السياحة والآثار للتخطيط الفوري لإطلاق فعاليات أخرى في مواقع الأردن
الأثرية المميزة والمنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والتي تزخر بالمناظر
الطبيعية والبيئية الجميلة لنقل مثل هذا الحراك الشعبي الإيجابي والذي يأخذ
صورة سياحة داخلية ناجحة الى مواقع تواجد مجتمعات محلية أخرى يشترك في
تطويرها كل من القطاع العام والخاص، وتطلق فكرة تلاقي أبناء شعبنا في كافة
بقاع الوطن في فعاليات تعود بالنفع المادي والإجتماعي الإيجابي على
مجتمعاتنا المحلية في كافة المناطق الأردنية. ويطيب لي أن أتقدم بالشكر
الجزيل من كل من دعم ورعى هذه الفعالية من مشارك أو داعم مالي أو لوجستي.
وأخص بالذكر بنك الاتحاد، شركة أنا الأردن، شركة زارا للإستثمار، شركة آيلا
للسياحة، الشركة السعودية الأردنية للفنادق والسياحة، شركة دار العمران،
جمعية المطاعم الأردنية ومجموعة أبو بندورة. وكذلك داعمنا الإعلامي
التلفزيون الأردني وشركاؤنا الإعلاميون: شركة iRelations، بيكاسو، شركة
Energy للدعاية والإعلان، إذاعات أيام اف ام، Play 99.6، Sunny 105.1 وهوا
عمّان. وختاماً فإنني أود الإشارة الى أننا لمسنا الأثر الإنساني المبدع في
حالة فعاليات جبل القلعة، والذي أكد أن البناء وحده لا يطور سياحة ناجحة
بدون التفاعل الإنساني والمجتمعي مع هذا البناء مهما كانت بساطته أو
تَرَفِه. وفي خضم هذا النجاح الانساني والحراك الثقافي الذي سنقوم نحن
العاملين بوزاره السياحه والاثار والقطاع السياحي بجدولته سنويا والعمل على
ان يكون موسسيا وفي الختام بوركت كافه الجهود والسواعد الاردنيه لخدمه
الاردن العزير بظل القياده الهاشميه المظفره وكل عام وانتم بالف خيروالقائد
بخير والوطن بخير[/size]