[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ا
لمفرق- كشف مصدر مطلع في مركز حدود جمرك جابر عن انخفاض
حركة القدوم والعبور بين الجانبين الأردني والسوري في شهر أيار (مايو)
الماضي إلى ما دون الثلثين، أي بواقع 94 ألف مسافر، من جنسيات متعددة،
عبروا الحدود إلى دمشق، أو عبروا من سورية إلى تركيا، مقارنة بـ205 آلاف
مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما انخفضت حركة القدوم والعبور
بين الجانبين الأردني والسوري، عبر مركز حدود جمرك جابر – نصيب، الذي يقع
ضمن حدود المفرق شرقي الأردن، إلى الثلثين في شهر نيسان (إبريل) الماضي،
بواقع 100 ألف مسافر، بين قادم ومغادر، مقارنة بـ300 ألف مسافر في الفترة
ذاتها من العام الماضي، بحسب المصدر ذاته، الذي رفض ذكر اسمه.
وأرجع
مراقبون انخفاض معدل حركة العبور بين الجانبين إلى سخونة الأحداث داخل
الأراضي السورية، وانعكاساتها السلبية على الدول المجاورة، خصوصا فيما
يتعلق بحركة العبور البرية، التي تشكل مصدر دخل رئيسيا، سياحيا وتجاريا على
حد سواء.
وقال المصدر إن نسبة الانخفاض الحقيقية تفوق ذلك، مبينا أن
الأرقام التي بقيت تسجل حركة العبور بين الجانبين لا تمثل نسبة كبيرة من
المسافرين.
ولفت إلى أن المعتمرين والتجار هم غالبية الأرقام التي تسجلها حركة العبور في مركز جابر.
وأوضح
أن حركة الشاحنات، التي تعبر سورية والأردن والمتجهة إلى دول الخليج، لا
تعبر بتسجيلها حركة مغادرة أو قدوم، كونها تعبر المركز الحدودي المشترك،
مبينا أن حركة البحارة، التي يشهدها المركز أيضا بشكل متكرر من كل يوم، لا
يمكن أن تعتبر قراءة في حركة المسافرين من وإلى سورية.
ووفق المصدر، فإن
الثلث المتبقي، والذي يسجل حركة دخول وخروج، هو ذاته من كل عام، مقارنة مع
المستجدات التي تعصف بسورية، عازيا بذلك أسباب تراجع النشاط الحدودي
لمركز جمرك جابر.
وأكد المصدر أنه تعذر على السوريين في هذا العام من
شهر رمضان، التوجه إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة في العشر الأواخر،
مشيرا إلى أنها ليست بالنسب المعتادة من كل عام، إضافة إلى إلغاء برامج
العديد من شركات السياحة الأردنية في تسيير رحلات إلى لبنان وسورية وتركيا،
بحكم ما يحدث في سورية، ما يفسر تراجع حركة السياحة بالأردن، والتي يقصدها
الأشقاء من دول الخليج العربي لبلاد الشام من كل عام.