أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الاثنين 2 ابريل/نيسان، أن
طهران لن تتخلى عن انجازاتها في المجال النووي على الرغم من العقوبات
الدولية والغربية وذلك قبل اقل من اسبوعين على استئناف المفاوضات حول
الملف النووي مع مجموعة الدول الست.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية
رسمية عن صالحي قوله: "لا نقلل من شأن اي عدو (...) ان المسؤولين، مرشدنا
الاعلى والرئيس والجيش والحرس الثوري متيقظون. الشعب مستعد للدفاع عن
انجازات الجمهورية الاسلامية ولاسيما في المجال النووي ولن يسمح لاي كان
بالمساس بها".
وقال صالحي: "يعتقد الغرب بأن ايران، على غرار الكثير
من الدول، سترضخ تحت ضغوط الاميركيين لكنه مخطىء (...) منذ 33 عاما تمارس
الدول الغربية ضغوطا وتفرض عقوبات لا سيما ضد مصارفنا. هذه العقوبات قد
تكون خلقت بعض المشاكل الصغيرة لكننا نواصل طريقنا" في المجال النووي، بحسب
وكالة "فرانس برس".
من جهته، قال وزير النفط الإيراني رستم قاسمي
لوكالة "مهر" للأنباء إن جهود الدول الغربية لتقويض تصدير النفط الإيراني
فشلت. وأضاف: "انتصرنا على ما يصفونه بأنه عقوبات صارمة على الصناعة
النفطية".
وكانت "إسرائيل" والولايات المتحدة هددتا بعمل عسكري ضد
المواقع النووية في إيران في حال فشل النهج الدبلوماسي لحل المشكلة النووية
الإيرانية. وتتهم "إسرائيل" وبعض الدول الغربية ايران بالسعي الى صنع سلاح
ذري وهو ما نفته طهران على الدوام.
وكرر المرشد الاعلى للجمهورية
الايرانية آية الله علي خامنئي عدة مرات في الاشهر الماضية القول إن ايران
لا تملك سلاحا نوويا ولا تسعى الى صنعه. لكنه في الوقت نفسه حذر اسرائيل
والولايات المتحدة بقوله ان ايران سترد على اي هجوم بهجوم "على نفس
المستوى".