أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء 3
ابريل/نيسان، ان حلف شمال الاطلسي (الناتو) لن يتخلى عن افغانستان بعد
انسحاب القوات الدولية منها في نهاية 2014. وأوضحت ان جزءا من العسكريين
الأمريكيين سيبقون في افغانستان حتى بعد الموعد المحدد لانسحاب قوات حلف
الناتو.
وقالت كلينتون في كلمة ألقتها في نورفولك بفرجينيا، خلال
زيارة مركز لقيادة الاطلسي: "بحلول نهاية 2014، سيكتمل نقل ملف الأمن
وسيتولى الافغان أنفسهم مسؤولية الأمن كاملة في أفغانستان".
وتوقعت
كلينتون ان تناقش قمة الاطلسي في شيكاغو في أيار/مايو المقبل، "شكل العلاقة
بين الحلف وافغانستان بعد نقل ملف الأمن الى الأفغان". وأوضحت انها تأمل
في أن تنجز المفاوضات حول شراكة استراتيجية بين واشنطن وكابول قبل اجتماع
الحلف.
وأضافت "نتوقع بقاء عدد صغير من القوات في أماكنها بطلب من
الحكومة الافغانية لتقديم المشورة ومساعدة القوات الأفغانية ومواصلة عمليات
مكافحة الارهاب. ولكننا لا نرغب باقامة قواعد عسكرية أمريكية دائمة في
افغانستان".
كلينتون تدعو الانقلابيين في مالي الى تسليم السلطة الة الحكومة الشرعية
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية من تداعيات الأزمة السياسية التي تشهدها مالي، مشيرة إلى أنها تهدد وحدة أراضي البلاد.
وجددت
كلينتون دعوتها الإنقلابيين إلى تسليم السلطة إلى المدنيين، مؤكدة
مساندتها الكاملة لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "ايكواس"
الرامية إلى فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية ومالية على قادة الإنقلاب
العسكري في مالي.
كما طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية المتمردين المسلحين شمال مالي بوقف العمليات العسكرية.