دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مجددا إيران إلى ضرورة الاسراع بإعطاء رد واضح على اقتراح المجتمع الدولي لبدء محادثات بشأن ملفها النووي.
وقالت كلينتون يوم الأربعاء 4 ابريل/نيسان خلال زيارتها الى إقليم كوسوفو إن الوقت المتاح لإيران من أجل التفكير وتسوية قضية برنامجها النووي ليس مفتوحا، مؤكدة أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة من دون استبعاد أي منها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وأكدت الوزير ان الولايات المتحدة تريد حلا سلميا للقضية النووي الإيرانية، لكنها أضافت: "وقت الأساليب الدبلوماسية ليس مفتوحا".
وحذرت كلينتون من ان بلادها ستواصل ممارسة الضغط على طهران بواسطة عقوبات إقتصادية، حتى توافق الأخيرة على توضيح طبيعة أبحاثها في المجال النووي للمجتمع الدولي. وأكدت ان طهران ستواجه الضغط والعزلة المتزايدة الى ان تفي بالتزاماتها الدولية.
وقالت ان الولايات المتحدة غير مهتمة بإجراء المفاوضات من أجل المفاوضات مع إيران، بل تريد المشاركة في مناقشات جادة تؤدي الى نتائج ملموسة.
وكانت كلينتون قد أعلنت السبت الماضي أن المحادثات المتعلقة بملف إيران النووي ستجري في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري في اسطنبول في تركيا إلا أن إيران عبرت الأربعاء عن معارضتها إجراء المحادثات في تركيا بسبب موقف أنقرة من الأزمة في سورية.