[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]راسموسن: الناتو يقترح على روسيا بتبني وثيقة سياسية عن عدم استخدام القوة
يرى الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أن مطلب روسيا بتقديم ضمانات قانونية بعدم استهدافها من قبل الدرع الصاروخية الأوروبية هو أمر طبيعي. ويقترح راسموسن تبني وثيقة سياسية مشتركة بعدم استخدام القوة.
وقال راسموسن في تصريح لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء يوم 15 ديسمبر/كانون الأول سيتم نشره في صحيفة "نوفويا غازيتا" الروسية :" أرى أن الوثيقة السياسية التي تؤكد فيها حكومات 28 دولة - عضو في الناتو وروسيا، التي تم إقرارها عام 1997 ، أي عدم استخدام القوة من قبل بعضها البعض تمتلك قوة قانونية كأي وثيقة قانونية".
وفي اجابته على سؤال عما اذا كانوا في الناتو مستعدين لتغيير المدخل الحالي: "منظومتان مختلفتان" (منظومة روسية واخرى تابعة للناتو) أو منح روسيا ضمانات قانونية ملزمة بعدم استهداف الدرع الصاروخية الغربية لروسيا أكد راسموسن: " يبدو لي أنه من غير الواقعي الحصول على وثيقة قانونية يمكن أن تصادق عليها برلمانات 29 دولة جميعها. ان ذلك غير ممكن من الناحية العملية".
وقال راسموسن:" نحن نعتبر أن الخطر النووي هو أمر واقعي. ويجب أن تتوفر حماية واقعية منه. ولذلك قررنا إنشاء الدرع الصاروخية، ووجهنا في الوقت نفسه دعوة إلى روسيا للتعاون. وكان يمكن إقامة التعاون بين المنظومتين للدرع الصاروخية. وسبق لنا أن أعلنا عن عدم وجود اية نية لتقويض القدرة الروسية للردع النووي والهجوم على روسيا. ولا نعتزم بالفعل الاعتداء على روسيا ،علما أن منظومتنا للدرع الصاروخية غير مخصصة للهجوم ولا لإضعاف القدرة الروسية للردع النووي".
وأضاف راسموسن لقد " وجهنا دعوة إلى روسيا للتعاون واقترحنا إنشاء مركزين للدرع الصاروخية يمكن أن تعمل فيهما أطقم الناتو وروسيا معا. وكان يمكن أن يقتنع الروس بأن منظومتنا لا تستهدف روسيا. أما فيما يتعلق بالضمانات فقد مر 15 عاما على اعتماد روسيا والناتو عام 1997 وثيقة مشتركة تدعى الوثيقة الأساسية، حيث أعلنا أننا لن نستخدم القوى بعضنا ضد الأخر. ونحن نفي بالتزامنا، ونعبر عن الاستعداد للتأكيد عليه. وأظن أن روسيا أيضا تفي به".
واستطرد الأمين العام للناتو قائلا:" فيما يتعلق بالضمانات فإن روسيا لو قبلت اقتراحنا بتشكيل مركزين مشتركين للقيادة لحصلت على ضمانات قوية، علما أننا نؤكد سياسيا ما أعلناه عام "1997.