رحبت الخارجية الروسية بإعلان قادة الانقلاب العسكري في مالي عن قرارهم
بإعادة النظام الدستوري في البلاد ونقل الحكم إلى جهات مدنية.
وجاء
في بيان نشرته الخارجية الروسية يوم 2 أبريل/نيسان: "نرحب بهذه الخطوة،
ونعول على أن تنفيذها سيسمح بإعادة الحكم في البلاد إلى مجراه الطبيعي
والتركيز على حل النزاع العسكري في الشمال الذي يهدد وحدة أراضي مالي
والاستقرار الإقليمي".
ودعت الخارجية الروسية الأطراف المتنازعة في
مالي "إلى التحلي بالحكمة والوقف الفوري للعنف وعدم السماح بتوسيع نطاق
العمليات العسكرية". وأكدت ضرورة "توفير الحماية للمواقع الثقافية الموجودة
في منطقة المواجهة العسكرية، بخاصة في مدينة تمبوكتو، والتي تعتبر جزءا من
التراث الثقافي العالمي".