الوزير كريشان..... يطالب الاسلاميين بالعمل على اسقاط قانون الانتخاب من تحت القبة وليس من خارجها
- عبر وزير الشؤون البرلمانية في الحكومة الاردنية توفيق كريشان عن امله في ان تعيد جماعة الاخوان المسلمين مراجعة موقفها بخصوص المشاركة في الانتخابات العامة المقررة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل مرحبا باسم الحكومة بمشاركة جميع القوى الحزبية والسياسية والاجتماعية في الانتخابات التي وصفها بأنها عرس انتخابي وديمقراطي يخص الجميع.
وقال كريشان لـ'القدس العربي' ان الحركة الاسلامية جزء مقدر ومحترم من النسيج الوطني والاجتماعي وسبق ان شاركت في الانتخابات العامة مرتين على الاقل في ظل القانون الذي تعترض عليه الان ولا يوجد ما يمنعها من العودة لمشاركة بقية المواطنين في هذه الممارسة، مقترحا على الاسلاميين العمل على تغيير قانون الانتخاب الذي لا يعجبهم من تحت قبة البرلمان.
وكان رئيس الوزراء سمير الرفاعي قد صرح امس الاول بأن من يشارك في الانتخابات يستطيع ضمان ايصال صوته وموقفه ومن يقاطع لن يفعل ذلك ، في اشارة توحي بان الحكومة ليست بصدد تقديم تنازلات سياسية لكي يتراجع الاسلاميون عن موقفهم من المقاطعة .
واعلن التيار الاسلامي سبعة شروط على الاقل للعودة عن قرار التراجع اهمها تغيير قانون الانتخاب ووقف سيطرة الحكومة على جميع المراكز الاسلامية التابعة للحكومة ووقف التحقيقات بخصوصها وتقديم ضمانات حقيقية متفق عليها بعدم حصول تلاعب او تزوير في الانتخابات.
وقال كريشان: نرحب بالاسلاميين وغيرهم ونأمل ان يتراجعوا عن المقاطعة لكن قانون الانتخاب مؤقت ويستطيعون العمل على تغييره من داخل البرلمان هم وغيرهم، مشيرا لوجود فسحة من الوقت لاعادة النظر بتوجهات المقاطعة.
وبنفس المنطق تحدث الناطق باسم الانتخابات سميح المعايطة الذي رفض التعامل مع شروط استباقية سياسية او تشريعية مرحبا بالتراجع عن قرار المقاطعة مع التأكيد على ان الحكومة ليست بصدد دفع اثمان سياسية او كلفة سياسية مقابل التراجع.